الجمعة، 21 أبريل 2017

اشهر الاسماء في تاريخ صفقات تبادل الجواسيس في مصر

اشهر الاسماء المعروفه في تاريخ تبادل الجواسيس في مصر 

عهد #عبد_الناصر
نجاح مصرى مزدوج باصطياد الجواسيس ومقايضتهم
ففى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، دخل الصراع المصرى الإسرائيلى فى مرحلة ما يسمى ب«حرب الجواسيس».
1 - مارسيل نينو،
هذا الاسم كانت القضية الأولى والأبرز فى تاريخ تبادل الجواسيس بين القاهرة وتل أبيب، مارسيل الفتاة المصرية اليهودية عرفت بعلاقاتها الواسعة مع بعض ضباط الجيش المصرى فى أواخر حكم الملك فاروق وتم إلقاء القبض عليها عام 1954، بعد تورطها فى تفجير دور السينما بالقاهرة والإسكندرية، فى ما يعرف بفضيحة لافون، وحكم عليها بالسجن 15 عاما، وكان من المقرر أن تنتهى عام 1970، إلا أن عملية التبادل التى جرت بين القاهرة وتل أبيب عام 68 انتهت بالإفراج عنها مقابل تحرير مجموعة من الأسرى المصريين لدى إسرائيل عقب نكسة 1967.

وفى عام 1960 أسقطت المخابرات المصرية 5 شبكات تجسس كان يديرها جهاز الموساد الإسرائيلى، مما انتهى بالإطاحة برئيس الجهاز الاستخبارى من وظيفته ليتم بعد ذلك الجزء الثانى من النجاح باستبدال هؤلاء الجواسيس مقابل الإفراج عن الأسرى المصريين عقب نكسة 67.
2 - لفجانج لوتز،
اسم قد لا تكون مسامعك تتذكره كثيرا، لكنه كان دليلا دامغا على التفوق المصرى فى اصطياد الجواسيس ومقايضتهم، لوتز كان ألمانيا يهوديا قدم لتل أبيب معلومات تتعلق بصواريخ سام الروسية وموقع بنائها ووجودها فى الجبهة المصرية، لكن رغم من ذلك تم إسقاطه ومقايضته بأكثر من 500 ضابط مصرى تم أسرهم عام 1967.

3 - كيبورك يعقوبيان
 عنوان آخر للتفوق، فهو الجاسوس الذى زرعته مصر فى الفترة بين عامى 1961 و1964 داخل صفوف الجيش الإسرائيلى، كان هو أيضا بطلا لأحد الانتصارات المزدوجة للقاهرة بعد كشفه عديدا من المعلومات الحربية الخاصة بتل أبيب، وعلى رأسها تحديد موقع مفاعل ديمونة، لكن تل أبيب لم تهنأ بالقبض على يعقوبيان، وعلى طريقة «شهد شاهد من أهلها» أعرب التليفزيون الإسرائيلى فى تقرير له منذ شهور عن أسف تل أبيب وحزنها بسبب إفلات يعقوبيان من قبضتها بعد الحكم عليه عام 1964 بالسجن 18 عاما، فبعدها بعامين اضطرت إلى الإفراج عنه فى صفقة تبادل أسرى هو ومصريين آخرين، مقابل 3 إسرائيليين دخلوا قطاع غزة بالخطأ.

#أيام_السادات
كان الجاسوس آيد الذى ألقت أجهزة تل أبيب الأمنية القبض عليه، بعد أن زرعته القاهرة فى عملية دقيقة داخل إسرائيل، استطاع فيها من بين ما استطاع اختراق منزل موشيه ديان وزير الدفاع ذاته.
«مستندات عسكرية، معلومات عن المطارات الحربية الإسرائيلية فى سيناء، النقاط الحصينة بخط بارليف، شبكة مواسير النابالم الحارق فى قناة السويس»، كل تلك المستندات العسكرية الخطيرة استطاع آيد إيصالها إلى السلطات المصرية، وعلى الرغم من التعذيب الشديد الذى لاقاه فإنه أنكر تعامله مع المخابرات المصرية ولم يعرف الإسرائيليون حجم التسريب الذى حدث بمنظومتهم الأمنية، ليتم الإفراج عن آيد بعد ذلك بطلب من الرئيس السادات فى صفقة تبادلية مع أسرى مصريين آخرين مقابل إطلاق سراح معتقلين إسرائيليين، وفى عام 74 قامت مصر بإعادة 65 أسيرا مصريا وفلسطينيا مقابل إطلاق سراح جاسوسين إسرائيليين.

اما بالنسبه للجاسوسة الخائنه انشراح على موسى، فقد وافق الرئيس السادات على مبادلتها بأسرى مصريين بعد إدانتها والحكم عليها بالإعدام هى وزوجها إبراهيم سعيد شاهين، الذى نفذ فيه الحكم.

الجاسوس علي العطفي
وفي عام 1979 رفضت مصر أيضاً عرضاً مستمراً للإفراج عن الجاسوس »علي العطفي« الذي أدين في القضية رقم 4 لسنة 1979 محكمة أمن الدولة العليا، لارتكابه جريمة التخابر مع إسرائيل.. ورغم أن الرئيس السادات خفف الحكم عليه من الأشغال الشاقة المؤبدة، إلي 15 سنة فقط.. فإنه في الوقت ذاته رفض الإفراج عنه أو مبادلته، رغم إلحاح مناحم بيجين رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمطالبة بالإفراج عنه خلال مباحثات كامب ديفيد، وكان »علي العطفي« مدلكاً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ويري البعض أن أية شبهة جنائية في وفاة عبدالناصر، فإنها تتجه إلي »علي العطفي« فوراً، حيث ادعي البعض أنه وضع مادة سامة في الزيوت التي كانت تستخدم في تدليك جسد الرئيس عبدالناصر.. كما أن »علي العطفي« كان مقرباً من الرئيس السادات، والمسئول عن العلاج الطبيعي في مؤسسة الرئاسة!!

وهناك أيضا الجاسوسه هبة سليم، التى كانت جولدا مائير رئيس حكومة تل أبيب تُثنى عليها، واصفة إياها بأنها قدمت خدمات لإسرائيل أكثر مما قدمه زعماء الأخيرة أنفسهم لها، ورغم المحاولات المستميته لاستبدالها في صفقه الا انها نفذ فيها حكم الإعدام رغم كل محاولات واشنطن وتل أبيب إطلاق سراحها فى صفقة تبادل للأسرى .. و حزنت عليها اسرائيل حزنا شديدا

الرئيس #حسني_مبارك 
أى مصرى هاتسأله عن صفقه تبادل جواسيس هيقولك
عزام عزام 😊
اشهر جاسوس اسرائيلي
إذا سألت اي مواطن مصرى عن أشهر صفقة تبادل للأسرى حدثت خلال ال30 عاما الأخيرة، لن تندهش إذا وجدت على ألسنة كثيرة اسم عزام عزام، جاسوس تل أبيب الذى اعتقلته القاهرة عام 1996، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، بعد محاولته القيام بجمع معلومات عن المصانع المصرية بالمدن الجديدة، ليتم الإفراج عنه بعد ذلك فى عام 2004 وقبل 8 سنوات من موعد انتهاء العقوبة عام 2012، مقابل الإفراج عن 6 طلاب مصريين اعتقلتهم إسرائيل فى أثناء عبورهم الحدود المصرية الإسرائيلية، وبعد الإفراج عنه استقبله رئيس الوزراء السابق آريل شارون فى إسرائيل استقبال الأبطال.

فارس مصراتى
 نموذج آخر للفئة الخائنة التى قبلت العمل لصالح الموساد، كانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على شبكة آل مصراتى، التى تضم فارس وابنته فائقة وابنه ماجد وشريكهم ضابط الموساد ديفيد أوفيتس، وبعد أشهر من محاكمة عائلة مصراتى قامت القاهرة بالإفراج عنهم وتسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية، وتردد وقتها أن مصر بادلتهم ب18 مصريا كانوا مسجونين فى سجون تل أبيب.

#المجلس_العسكري بعد 25 يناير

1 - البدوى عودة ترابين،
 الذى اعتقلته مصر بعد إدانته بالتجسس قبل أكثر من 10 سنوات وتمت محاكمته و الحكم عليه بالمؤبد ..
و برغم ان القاهرة كانت تخطط للإفراج عن ترابين مقابل 63 سجينا مصريا في سجون تل ابيب لكن تفجير خط الغاز بعد 25 يناير أوقف و اجبر مصر علي تغيير الصفقة حيث تشير الترجيحات إلى أن صفقة الجاسوس الإسرائيلى "عودة ترابين"، شملت إعفاء مصر من دفع الغرامة التى قضت بها محكمة جنيف "1.7 مليار دولار"، بسبب قطع إمدادات الغاز المصرى لتل أبيب بعد ثورة 25 يناير.  لكن المصادر الرسمية إلى الآن لم تعلن ذلك رسميا
والمعروف أن الجاسوس "ترابين"، المنتمى لإحدى القبائل البدوية فى صحراء النقب حكم عليه بالسجن المؤبد 25 سنة، بعدما أدين بالتجسس لصالح إسرائيل، وقد رفض المجلس العسكرى إطلاق الإفراج عنه ضمن صفقة الجاسوس جرابيل و تم مقايضته في صفقه منفصله شملت اعفاء مصر من دفع الغرامه و ايضا استرداد ثلاثه مصريين سجناء في سجون تل ابييب

2 - الجاسوس الإسرائيلي ايلان جرابيل

 الذي كان محتجزا في مصر بتهمة التجسس
نصت الصفقه مع اسرائيل على مبادلة 25 أسيرا مصريا بايلان جرابيل (27 عاما) الذي  تم القبض عليه لاتهامه بالسعي الى تجنيد عملاء ومراقبة تطورات ثورة 25 يناير في احد الفنادق بوسط القاهرة، وأوضح المتحدث الرسمى للنيابة العامة فى بيان له  أن النيابة العامة كانت قد تلقت معلومات من المخابرات العامة أشارت فيها إلى أن الجاسوس المذكور تم دفعه إلى داخل البلاد وتكليفه بتنفيذ بعض المهام من قبل الجانب الإسرائيلى، وتجنيد بعض الأشخاص لتوفيرها من خلال نشاطه فى التجسس ومحاولة جمع المعلومات والبيانات ورصد أحداث ثورة 25 يناير.

وأكد بيان النائب العام المساعد أن الجاسوس الإسرائيلى حرص على التواجد فى أماكن التظاهرات وتحريض المتظاهرين على القيام بأعمال شغب تمس النظام العام، بهدف الوقيعة بين الجيش والشعب ونشر الفوضى بين جميع المواطنين والعودة لحالة الانفلات الأمنى، ورصد مختلف الأحداث للاستفادة بهذه المعلومات، بما يلحق الضرر بالمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد والتأثير سلبا على الثورة.

كما أكدت معلومات المخابرات العامة أن المتهم كان أحد عناصر جيش الدفاع الإسرائيلى وشارك فى حرب لبنان عام 2006 وأصيب خلالها.
عند اتمام الصفقه تم نقل جرابيل من القاهرة الى تل أبيب جوا في حين ان السجناء المصريين وأغلبهم من شبه جزيرة سيناء نقلوا عبر المعبر الحدودي الملاصق لمنتجع طابا المصري على البحر الاحمر في إطار عملية تبادل .

3 - المتهمين الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني. 

واجه هؤلاء تهماً بتلقي تمويل أجنبي بدون موافقة من السلطات المصرية. حيث ان من بين العاملين في المنظمات أيضا مصريون وصرب ونرويجيون و المان فيما عرف بقضية "التمويل الأجنبي للمنظمات الأهلية"

وأوضحت مصادر ملاحية أن 17 من العاملين في منظمات غير حكومية أجنبية، بينهم تسعة أمريكيون، غادروا مطار القاهرة في طائرة عسكريه امريكيه وصلت من قبرص
تردد في حينها ان القضية تعرض للخطر المساعدات الأمريكية لمصر البالغة 1.3 مليار دولار سنوياً. وكان من بين 43 ناشطاً يحاكمون، 19 أمريكياً،

ثم اتضح ان الصفقه تمت في مقابل الافراج عن البطل المصري الدكتور العالم عبدالقادر حلمي - خريج الفنية العسكرية وعالم متخصص في صناعة الصواريخ والهندسة الكيميائية - الذي ساهم في تهريب الكربون الأسود من امريكا لمصر لصناعة صاروخ «كاندور» بالتعاون بين مصر والعراق والأرجنتين، وهو ما كان يقلب صناعة الصواريخ الباليستية رأساً علي عقب في منطقة الشرق الأوسط والعالم، و تم القبض عليه هناك بعد وشايه مرسي المعزول و امضي اكتر من 20 عاما في سجون اسرائيل حتي تم الافراج عنه في صفقه التبادل











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق