الخميس، 3 مايو 2018

#باستيت الإله القطه عند الفراعنه

انتشرت صور و منحوتات كثيره في المعابد و المقابر الفرعونيه للقطه المصرية من فصيلة #ماو وكلمة «ماو» تعني قط باللغة المصرية القديمة .. 
ومن سمات القط المصري القديم الطول فهو طويلا جدا ، النحافه فتكوينه الجسدى نحيف ومهما كان نوع اكله فهو رشيق لا يسمن ابدا  ، 
الذيل الطويل، الاذن منصبه، الفراء الخفيف و لقط الماو فرو مرقط بعلامات مميزه تتوزع عشوائيا علي جسم القط، كما توجد علامه (M) على جبهتة وخطوط بين الاذنين .. 
كما انه قط ذكي ؛ نشيط و سهل التعلم .
وكان القط عند الفراعنه محرم قتله و من يقوم بذلك يلقي عقاب شديد من الكهنه و الحاكم ..
فبسبب مكافحتها للحشرات وقدرتها على قتل الثعابين مثل الكوبرا، أصبحت القط المستأنسة رمزًا للنعمة والاتزان. ثم أصبحت مع مرور الزمن ألوهيتها تمثل الحماية ،
 والخصوبة ، والأمومة . 

وترمز القطة إلى المعبودة باستت، ابنة معبود الشمس رع، التي كانت تصورها الرسومات على شكل امرأة لها رأس قطة . لذا تُعتبر "باستيت" معبودة الحنان والوداعة ، فقد ارتبطت بالمرأة ارتباطاً وثيقاً .
وقد استأنس المصري القديم القطة لملاحظته أنها كانت تصطاد الفئران التي تدخل صوامع الغلال لتأكل منها وتفسدها .
كما قام المصري القديم بتربيتها في البيوت لقتل الحشرات و الثعابين و كانت لها مكانه احترام و حب كبيرين في قلوب المصريين  ؛ وعند موتها كان يحنطها مثلما يحنط موتاه و يعلن الحداد في البيت و يعبر صاحبها عن حزنه بحلق رموش جفني عينيه (بحسب ما كتبه المؤرخ هيرودوت) . 
باستيت في نصوص الأهرامات منذ عهد الأسرة القديمة ومثلت في هيئة أنثى الأسد .
وكانت اللبؤة معبودة مقدسة أيضا لدى قدماء المصريين واسموها #سخمت .
لذلك يختلط على الباحثين قراءة النصوص المصرية القديمة ، هل هي للمعبودة باستيت أم المعبودة سخمت . وفي بعض النصوص يظهر اسم باستيت مصحوبا بالرمز التصويري لها كقطة البيت جالسة وليس سيدة برأس قطه .
 في عام 1888، اكتشف فلاح مصري قبرًا كبيرًا يضم نحو ثمانين ألف قطة محنطة، بالقرب من بلدة بني حسن، ويعتقد أنها حنطت بعد عام 1000 قبل الميلاد .






نستخلص من هذا الموضوع حقيقه ان المصري القديم كان يحترم و يقدس كل مخلوقات الله و يتعلم منها ..
كان يفكر و يحلل و يتعلم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق